الجمعة، 5 يونيو 2009

قدر المصريون هو الاضطهاد و التمييز

ولدنا نحن المصريين بعاهه او خصوصيه
شائت لنا الاقدار ان نعاني الاضطهاد و العنصريه و التمييز في كل مكان
و بخاصة الجيل الحالي

في دول العالم الحر نعاني الاضطهاد لكوننا عرب توجسا ان نكون ارهابين
او مفجرين نعاني التضييق و المراقبه
و هاجس كوننا مجرمين ننتمي لتنظيم القاعده

في السعودية و الدول العربيه
نعاني قوانين للعمل تنتمي للعصور الوسطي
و تمييز فج في كل شئ
و نظام عنصري لا يسمح حتي للمصري بأن يترك عمله او يعود الي بلده بارادته
لا يسمح للمصريين بالملكيه او التملك مع ان العكس مسموح بيه
لا يسمح للمصريين باستخراج رخص قياده او الزواج او حتي الاشتراك في مكتبه دون اذن كفيل
بلاد للشر و الكهنوت


اما في بلادنا فالامر اكثر الما و وجعا و اسفا
ذلك لانها بيتنا الكبير الذي كنا ننتظر منه الاحترام و الكرامه ليس الا

ياتي الخليجيون الي بلادنا دون فيزا او تأشيره
بلادنا مفتوحه لهم لتدعيم السياحه و تسهيل جلب سائحون عرب
في الوقت الذي بالطبع لا نسافر نحن الي هناك الا كطبقه عامله اجيره الا بفيزا او تأشيره من الدوله المضيفه

هناك اماكن و كازينوهات في مصر لا يسمح بها للمصريين بالدخول
لا يسمح الا للاجانب

الحق في الحياه
الحق بالاعتقاد
الحق الجنسي
يتم احترامهم بالنسبه للاجنبي
لا يتم احترامهم للمصري

قوانين شرطة السياحه
تتعامل مع المصريين بتمييز فج و عنصريه بغيضه لصالح الاجانب في بلادنا

منذ سنة كان هناك مجموعه من الامريكان المنتمون الي افكار دينيه تمجد الفراعنه
طلبوا من السلطات المصريه القيام بطقوس دينيه عند سفح الهرم الاكبر
الامر الذي قابلته السلطات المصريه بالموافقه الفوريه
احتراما منها لحرية الاعتقاد
التساؤل هنا

ماذا لو كانت تلك الجماعة الدينيه هم مصريون؟؟

ليست هناك تعليقات: