الأحد، 2 مارس 2008

معركه هرمجدون

العرب حتي هذه اللحظه لم يدركوا لا هم ولا حكوماتهم انهم يواجهون اعظم حرب في التاريخ الانساني بكامله
الحرب ضد الارهاب ستكون حربا مقدسه حرب التريليون شهيد و لن تكون محدوده لا في الزمان و لا المكان لن تنتهي
انه صراع بين البداوه و التحضر بين الماضي و الحاضر بين الخرافه و العلم بين الديموقراطيه و الديكتاتوريه بين الحريه و العبوديه بين اخلاق الساده و اخلاق العبيد
ان البدوي الذي عاش في الصحراء لالفيات كامله من السنين يسترزق بالقرصنه و قطع الطريق علي القوافل
و الذي عاش يمجد زعيمه و يمجد الخضوع للزعيم الزعيم هنا هو الله و الاب و رئيس القبيله
عاش يمجد العادات و التجاليد و الاصول و العرف البدوي السائد و لم يعرف في حياته يوما شيء اسمه القانون او الدستور
و الذي عاش يمجد السرقه و الاستحلال لاموال القوافل باسم اللله و رسوله و استرقاق نسائهم باسم الله و رسوله و يحمد الله علي الغنيمه
و الذي عاش يمجد وحدته و توحده في نفس القالب الفكري نفس النسخه التي تمجد عادات و تقاليد البدو و تمجد و تخضع للزعيم و تقطع دابر اي اختلاف بوصفه مرتد عن الاسلام مهدور دمه باسم الله و رسوله و باسم العادات و التجاليد
عاش يري الله هو اله قبلي خاص به وحده دونا عن غير البدو و القراصنه
من ليس قرصانا ليس رجلا
الشرف عنده هو شرف البنيه و تمجيد زعيمه و اتباع عرف القبيله
و الرجوله عنده هي شارب طويييييل
و الدنس عنده و اللعنه و الشر و التخنس يكون في اي نوع من انواع الخروج عن عرف الجبيله و الاصول
هذا البدوي يصعب عليه ان لم يكن مستحيل اساسا ان يتفهم ان السرقه ليست بطوله و ان قطع الطريق ليس هو الواجب و ان القتل ليس رجوله و ان الشرف ليس شرف البنيه و عرف القبيله و ان الله يحتوي الجميع حتي من يرتد عن الاسلام و عن عرف الجبيله و حتي المسيحي و اليهودي و الاسرائيلي و ان حق اسرائيل في الوجود هو حق الاختلاف في الوجود
و ان الناس سواسيه و احرارا
و ان الرجوله هي الاختلاف
و ان التخنس هو العبوديه و الخضوع

السبت، 1 مارس 2008

ضربات غزه هي اكثر من محرقه

يواجه الجنس العربي ما هو اكثر و اكبر من محرقه
يحتم عليه صراع البقاء ان يتنازل فجاه و بشكل كامل عن ثقافته و اسلامه و الطريقه التي يفكر بها
و ان يغدوا اكثر حريه و انفتاحا تجاه الحريه و الاخاء و المساواه
و هي كلمات لا يتفهمها العقل العربي و الادهي من ذلك انه يعاديها و يقمعها بشكل كامل و مطلق
المحرقه تواجه الارهابيين في السعوديه و مصر
و الارهابيين في العراق
والارهابيين في غزه
علينا ان نتغير و الا الاباده هي المصير
اما القبول بالاخر الذي يعيش بيننا قبل الاخر الاجنبي و الاسرائيلي و اما المحرقه
اما الحريه و الاخاء و المساواه و اما الارهاب او المحرقه
ايها العرب ان كان الله موجودا و سينصركم فلماذا انتم افقر الامم و اكثرها مرضا و بلهارسيا و انفلوانزا طيور و انتهاكا للحقوق الانسانيه بدءا من حق الانسان في الحياه الي حقه و حريته في التعبير
حتي لاني ابول علي نقسي وانا اكتب هذا الكلام خشيه ان تاخذوا علي حقي في الحياه
ممارسه فعل القتل باسم الله و رسوله و باسم العاداتو باسم خيانه الاصول
ان الارهاب و ثقافه الشر و رفض الاخر و معاداه كافه اشكال الحريه بدئا من حريه الحياه و مرورا بالحريه الجنسيه و حريه التعبير هي اس اساس الثقافه و العقل العربي المسلم
ان الاخر من حقه ان يعيش
الاخر المسيحي و الاخر الملحد و الاخر الاسرئيلي
علي حماس بان تقبل و ترتضي حق اسرائيل في الوجود و اما ان تتقبل مسئوليتها الكامله عن محرقه و اباده للشعب الفلسطيني الفقير المنهك الجائع
ان الله ليس الا وهما و خرافه لن يهبط لكي يمنع الاباده بالضبط كما انه لن يهبط لكي يعالج الفقر و البؤس
الحريه هي قدر الانسان
الحريه مسئوليه
اذا اختار البعض الارهاب فعليه ان يتحمل النتائج الطبيعيه و المنطقيه و العادله ايضا
الذي يدعوا للسخريه اكثر و ادهي ان العرب حتي الان
لم يدركوا انهم يواجهون اباده
لم يدركوا انهم يواجهون مشكله جد حقيقيه
انهم يقفون بشكل واضح و سافر و معلن و صادق و عريض ضد الحريه و الاخاء و المساوه و الحريه الجنسيه و حريه التعبير
انهم يمجدون الارهاب الحماساوي و الارهاب في العراق بوصفه المقاومه و النخوه و الشرف العربي
انهم لا يفهمون اي معني للشرف الا شرف البنيه لا ان ياكلون او يجدوا ما ينفقون
انهم يفوقون الهنود الحمر في الثبات و عدم التخلي قيد انمله عن العادات و التقاليد و الاصول