الجمعة، 5 يونيو 2009

عدونا هو رجل واحد

عدونا هو رجل واحد
عقل واحد و ايدولوجيا واحده و طريقه للتفكير واحده
ينتمي الي الماضي السحيق
يمسك بعصا الكهنوت من اجل قمع اعز و اسمي حقوقنا
يتذرع بالماضي و التجاليد و البداوه
لا يكترث كثيرا لشكوانا او حياتنا او ظروفنا او معاناتنا
يهتم اكثر بالواح الماضي و قيم تنتمي الي عصور ما قبل العصور الوسطي
لا يتفهم لغة المنطق و الحساب
يؤمن انه يملك الدنيا كلها و الارض كلها و اجساد من عليها و عقول من عليها
حتي و ان كثر و تعددت نسخه فهو رجل واحد و عقل واحد
يؤمن ان الله امره ان يفرض علي الناس وصاية
يزعم انه يتحدث باسم الله و اننا كفرة ملعونون و انجاس و ندعو دعوة الانجاس للجنس و الحريه
يكره الخنازير بنفس الشكل الذي يكرهنا به و انطلاقا من نفس المصدر و الجذور
يعادي المرأه و حرية المرأه
يستحل التحرش بنا و اعراضنا بنفس المنطق الذي يستحل به دمائنا و انطلاقا من نفس المصدر و الجذور
لا يحترم كلمته فهو قرصان بالاساس و لا عهد له و لا ميثاق
لا يؤمن بالله و لا بأي دين من الاديان برغم انه اكثر الناس تشنجا يتحدث باسم الله و يتذرع بالله و يقمع حقوقنا باسم الله
الامر الذي يمثل اعظم ازدراء لله و كتبه و رسله و رسالاته
التي بعثت علي مر التاريخ نبراسا للنور و الرحمه
و وقودا للسلام و الحرية و المساواة بين البشر

لا يعيش حياتنا فهو يعيش في الكهوف و يتنفس هواء الكهوف
عيناه التي نبتت في الكهوف تختلف عن اعيننا التي نبتت من القهر و الالم و المعاناه
لا يحترم الا ذاته و لا يكترث لنا او للاخر
يمسكك عصا و سيفا لحمايته و يخال نفسه قويا
لكنه منتهي الضعف يقف علي قش و هواء و جذور غير شرعيه بالاساس
يملك منطقا معكوسا
و قيما معكوسه
بل و حتي اخلاق معكوسه كذلك


ليس بيننا و بينه الا العداوة و البغضاء و سوط القانون و الشرعيه
لا كلام لا حوار و لا مهادنة و لا نقاط وسط بيننا و بينه
اما حقوقنا و حريتنا و اما ارهابه و قرصنته
اما ان تعيش قيمنا الحرة و النبيله و اما قيمه الارتجاعية و الهدامة و المجرمه
اما المساواة و اما التمييز و الشر
اما الحريه و اما الارهاب
اما حماية الاحرار او حماية الاوغاد و المجرمين
اما حماية الحرية او حماية العصا و القرصنه
حماية الحقوق او حماية الاستحلال


حاولنا كثيرا الرمز لعدونا ببن لادن
و استخدمنا هذه الكلمه للتقريب الرمزي فقط
لكن قصدنا كان علي الدوام هو ايدولوجيا للشر و الاجرام

ليست هناك تعليقات: