الخميس، 25 ديسمبر 2008

حريه التعبير




انه العداء الازلي بين حريه التعبير و الكهنوت يتضح بشده في كل التاريخ الانساني
و ليس اكثر وضوحا من ظروف الكوكب الحاليه


تم الحكم علي سقراط بالاعدام بالسم بسبب اتهامه بالزندقه و ازدراء الهه الاغريق

المحكمه كانت علي وشك اصدار حكم بالمحرقه علي جاليليو بسبب زعمه بكرويه الارض و ان الارض ليست مركز الكون مما اعتبره الكهنوت مخالفه جليه لرؤيه الكتاب المقدس
لكن جاليليو انكر تماما في المحكمه و نفد من المحرقه

ما حدث مع المسيح ايضا بسبب دعوته للحب و السلام
محاكمه تعامل معها المسيح بالسكوت التام و عدم التواصل مع اي من القضاه
ثم رحله العذاب و الصلب حتي الموت بمنتهي الوحشيه و العنف و التشنج


في الاسكندريه
مقتل هيباتيا الطاهره و المستنيره علي يد اقباط الاسكندريه و حرق جثتها بمنتهي القسوه و التخلف انبثاقا من مزاعم الكفر و الزندقه الممزوجه مع ادعائات العهر ايضا

ما واجهه النبي محمد من اضطهاض و تنكيل و سخريه و قمع لحقوقه في التعبير عن دعوته السمحه
وسط جاهليه من الكفر و التشنج و التخلف و الرجعيه

ما يحكي عنه القران من العداء و السخريه لكل نبي او رسول
امثال هود و صالح و نوح و لوط و موسي و عيسي

محاوله قتل نجيب محفوظ

قتل فرج فوده رميا بالرصاص امام بيته في مصر الجديده الساعه السابعه صباحا من قبل حفنه من قطاع الطرق و المتشددين الاسلاميين

كل الارهاب الذي حدث منطلقا من جامعه الازهر اعتراضا علي روايه وليمه لاعشاب البحر للكاتب السوري حيدر حيدر

منع فيلم دافنشي كود من العرض في مصر بحجه انه يعادي الكهنوت المسيحي المقدس

الزج بكريم عبد الكريم في السجون
وسط اعلام و ضجيج من التشنج و التخلف الكهنوتي الاصيل


ان حريه التعبير لهي اكثر قداسه من كل الاديان و كل الالهه مجتمعه