الأربعاء، 18 مارس 2009

المستحيل او المرايا

لا شك ان القرد الاول الذي حاول الانتصاب و المشي علي اثنين بدلا من اربع بشئ من الترنح و الصعوبه لاقي الكثير من الاضطهاض
نظره القرود اليه كانت كنظرتنا نحن للقرود الان
مسخ خارج مخبول و معتوه يتمرد علي طريقة الاجداد و مشي الاجداد
شيطانا رجيما يحاول المستحيل و اكثر من ذلك فهو يتقبل كل اللعنات و الطعنات من اجل هذا المستحيل
الفارق بين الحقيقه و المستحيل كان و لا يزال هو الايمان و الاعتقاد
لا يوجد اساسا مستحيل الا في العقول و الافتراضات
ليس هناك مستحيل هناك فقط ما يبدو كذلك
الله نفسه هو تجسيد لفكره السوبر او المستحيل
ايمان البشر الدامغ بالله هو ما يجعلهم يحتملون و يتحملون المعاناه من اجل رضا السوبر او حتي من اجل عالم ءاخر سوبر
هو ما يجعلهم يسيرون الي الامام و يحتملون الغثيان و الالم
بدون مستحيل لا يكون هناك معني للحياه و لا طعم
المستحيل هو الفن و الموسيقي و السينما والخيال
المستحيل لا يعرف المنطق و الحساب و غالبا يكون متناقضا حتي النخاع
و يظهر و ينبثق كرد فعل لحاله الواقع المعاش
و كتضاد لها و بديل متعاكس
مستحيل الاعمي ان يبصر
و مستحيل الجاهل ان يتعلم
و مستحيل التخلف هو الحضاره
و مستحيل الشفقه هو القوه
و مستحيل الحياه هو الجنه
مستحيل الموت هو الحياه
الثوره هي يوم تفوق المستحيل
يوم انتصار التضاد و الاختلاف
معكوس للقيم و ضربا شيطانيا للجذور و من ثم الانبثاق الي الامام

ليست هناك تعليقات: