السبت، 1 مارس 2008

ضربات غزه هي اكثر من محرقه

يواجه الجنس العربي ما هو اكثر و اكبر من محرقه
يحتم عليه صراع البقاء ان يتنازل فجاه و بشكل كامل عن ثقافته و اسلامه و الطريقه التي يفكر بها
و ان يغدوا اكثر حريه و انفتاحا تجاه الحريه و الاخاء و المساواه
و هي كلمات لا يتفهمها العقل العربي و الادهي من ذلك انه يعاديها و يقمعها بشكل كامل و مطلق
المحرقه تواجه الارهابيين في السعوديه و مصر
و الارهابيين في العراق
والارهابيين في غزه
علينا ان نتغير و الا الاباده هي المصير
اما القبول بالاخر الذي يعيش بيننا قبل الاخر الاجنبي و الاسرائيلي و اما المحرقه
اما الحريه و الاخاء و المساواه و اما الارهاب او المحرقه
ايها العرب ان كان الله موجودا و سينصركم فلماذا انتم افقر الامم و اكثرها مرضا و بلهارسيا و انفلوانزا طيور و انتهاكا للحقوق الانسانيه بدءا من حق الانسان في الحياه الي حقه و حريته في التعبير
حتي لاني ابول علي نقسي وانا اكتب هذا الكلام خشيه ان تاخذوا علي حقي في الحياه
ممارسه فعل القتل باسم الله و رسوله و باسم العاداتو باسم خيانه الاصول
ان الارهاب و ثقافه الشر و رفض الاخر و معاداه كافه اشكال الحريه بدئا من حريه الحياه و مرورا بالحريه الجنسيه و حريه التعبير هي اس اساس الثقافه و العقل العربي المسلم
ان الاخر من حقه ان يعيش
الاخر المسيحي و الاخر الملحد و الاخر الاسرئيلي
علي حماس بان تقبل و ترتضي حق اسرائيل في الوجود و اما ان تتقبل مسئوليتها الكامله عن محرقه و اباده للشعب الفلسطيني الفقير المنهك الجائع
ان الله ليس الا وهما و خرافه لن يهبط لكي يمنع الاباده بالضبط كما انه لن يهبط لكي يعالج الفقر و البؤس
الحريه هي قدر الانسان
الحريه مسئوليه
اذا اختار البعض الارهاب فعليه ان يتحمل النتائج الطبيعيه و المنطقيه و العادله ايضا
الذي يدعوا للسخريه اكثر و ادهي ان العرب حتي الان
لم يدركوا انهم يواجهون اباده
لم يدركوا انهم يواجهون مشكله جد حقيقيه
انهم يقفون بشكل واضح و سافر و معلن و صادق و عريض ضد الحريه و الاخاء و المساوه و الحريه الجنسيه و حريه التعبير
انهم يمجدون الارهاب الحماساوي و الارهاب في العراق بوصفه المقاومه و النخوه و الشرف العربي
انهم لا يفهمون اي معني للشرف الا شرف البنيه لا ان ياكلون او يجدوا ما ينفقون
انهم يفوقون الهنود الحمر في الثبات و عدم التخلي قيد انمله عن العادات و التقاليد و الاصول

ليست هناك تعليقات: